أعلن حلف شمال الأطلسي يوم الأحد، عن مهمة موسعة في بحر إيجة لإيقاف تهريب المهاجرين إلى أوروبا،
وذكرت وسائل إعلام، أن هذا الإعلان يأتي عقب مقتل 18 مهاجرا عندما غرق قاربهم في بحر إيجة أثناء محاولتهم العبور من تركيا إلى اليونان.
وكان أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أعلن الشهر الماضي إنه سيتم إعادة المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في بحر إيجة إلى تركيا.
وتنتشر سفن الناتو في المياه الإقليمية لليونان وتركيا استجابة للطلب الألماني واليوناني والتركي المشترك لتقديم العون لعمليات إنقاذ اللاجئين، إلا أنه حتى الآن لم يتم الاتفاق على تفاصيل إعادة المهاجرين بحرا بسبب تردد أنقرة في استعادة من يتم إنقاذهم في البحر.
ويعمل (الناتو) على تقديم المعلومات لخفر السواحل اليوناني والتركي، والوكالة الأوروبية لإدارة التعاون العملياتي في الحدود الخارجية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (الفرونتكس)، وذلك لتسهل قيامهم بعملهم على نحو أكثر فعالية، ولاتخاذ اجراءات أكثر صرامة، ضد الشبكات الإجرامية وشبكات الاتجار بالبشر، التي تغذي أزمة الهجرة.
وتقوم سفن الناتو بأنشطة الاستطلاع والرصد والمراقبة وبتحمل مسؤولية إنقاذ المهاجرين المعرضين للخطر في البحر، بموجب القانون الإنساني الدولي.
يشار إلى أن هذه العملية الهادفة إلى المراقبة الحدودية البحرية، هي الأولى للحلف الذي كان يرفض المشاركة مباشرةً في أسوأ ازمة للهجرة بأوروبا منذ 1945.
وتواجه أوروبا تزايدا في الهجرة التي وصلت لأكثر من مليون شخص خلال العام 2015، معظمهم من طالبي اللجوء الفارين من أحداث سوريا، بالإضافة إلى جنسيات أخرى مهاجرة لأسباب اقتصادية
سيريانيوز